إيران تهدد بتغيير استراتيجيتها النووية وسط تصاعد الضغوط الغربية
إعلانات 2 
في تصريحات مثيرة للقلق أدلى بها وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي في لشبونة قبيل اجتماع المفاوضين الإيرانيين والأوروبيين في جنيف، حذر من أن إيران قد تتجه نحو امتلاك الأسلحة النووية إذا أعادت الدول الغربية فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها.
وأشار عراقجي إلى أن طهران تمتلك القدرة التقنية والمعرفة اللازمة لتطوير هذه الأسلحة، لكنها لا تعتبرها جزءًا من استراتيجيتها الأمنية الحالية.
أبرز النقاط في تصريحات وزير الخارجية الإيراني
- تصريحات عراقجي:
- أكد امتلاك إيران القدرة التقنية لصنع أسلحة نووية، لكن ذلك ليس ضمن خططها حاليًا.
- حذر من أن استمرار العقوبات قد يدفع النقاشات الداخلية الإيرانية نحو اتخاذ توجه مختلف بشأن البرنامج النووي.
- انتقادات للدول الأوروبية:
- انتقد عراقجي الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن تصعيد الضغوط بعد اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير يزيد الأمور تعقيدًا.
- اعتبر أن مسار المواجهة الذي اختارته أوروبا يقوّض فرص التفاهمات السابقة.
- التعاون العسكري:
- أوضح عراقجي استمرار تعاون إيران العسكري مع روسيا رغم الانتقادات الغربية.
- أبدى استعداد إيران لتزويد حزب الله اللبناني بالأسلحة “عند الحاجة”، معتبرًا ذلك جزءًا من دعمها لمحور المقاومة.
- السياسة الداخلية والخارجية:
- أشار إلى أن النقاش الداخلي في إيران حول السياسة النووية يتزايد مع تصاعد الضغوط الخارجية.
- أبدى قلقه من أن الفشل في تحسين العلاقات مع الغرب قد يضر بالمصالح الإيرانية، منتقدًا نتائج سياسات الحكومة الإصلاحية الحالية.
- رسائل لإسرائيل:
- سخر عراقجي من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن إيران مستعدة للتصدي لأي تهديدات إسرائيلية، لكنها لا تسعى للحرب.
- أكد دعم إيران للمقاومة الفلسطينية واستعدادها لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة أو لبنان.
تصريحات وزير الخارجية الإيراني تسلط الضوء على تصعيد التوترات النووية والدبلوماسية بين إيران والدول الغربية، مما يفتح الباب أمام تحولات خطيرة قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي.
