“التعليم الجيد”.. ملتقى سنوي يعزز مستقبل ذوي الإعاقة في المملكة

تستعد جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لإطلاق الملتقى السنوي السادس تحت شعار “التعليم الجيد”، خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2024، في المدينة المنورة.

ويُعقد الملتقى برعاية كريمة من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في قضايا ذوي الإعاقة.

مؤتمر صحفي للإعلان عن فعاليات الملتقى

تعقد الجمعية اليوم الاثنين مؤتمرًا صحفيًا في الرياض، بحضور رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأميرة نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر آل سعود.
وسيسلط المؤتمر الضوء على:

• محاور الملتقى الأساسية.
• أبرز المشاركين والمتحدثين.
• القضايا التي سيتم مناقشتها لتحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.

محاور الملتقى: التعليم وجودة الحياة

يُركّز الملتقى هذا العام على مفهوم “التعليم الجيد” كركيزة أساسية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق الأهداف التالية:

1. تحسين الاتجاهات الحديثة لتعليم وتأهيل ذوي الإعاقة.
2. تعزيز الفرص الاستثمارية التي تسهم في دعم مستقبل ذوي الإعاقة.
3. إبراز القضايا الأساسية المتعلقة بجودة الحياة والاندماج المجتمعي.
4. تطوير القوى البشرية من ذوي الإعاقة لدعم التنمية المستدامة.

جمعية لأجلهم.. رؤية تمكين ودمج ذوي الإعاقة

تأسست جمعية لأجلهم انطلاقًا من رؤية واضحة تهدف إلى:

• تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
• تقديم خدمات تعليمية وترفيهية ورياضية نوعية.
• تطوير الأبحاث والدراسات المتعلقة بذوي الإعاقة لتحسين جودة حياتهم.
• الاستفادة من التقنيات الحديثة لتعزيز إمكانيات ذوي الإعاقة.

الجمعية، المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تلتزم بتقديم الدعم المالي والعيني لذوي الإعاقة، وتعزيز قدراتهم لتحقيق رضاهم ومساعدتهم على مواجهة التحديات.

دور الملتقى في دعم ذوي الإعاقة ومستقبلهم

يُعد الملتقى السنوي منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بين المتخصصين والمهتمين بقضايا ذوي الإعاقة. ويهدف إلى:

• تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعليم والتأهيل.
• توفير فرص جديدة لتمكين ذوي الإعاقة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية.
• إبراز النماذج الملهمة والناجحة من ذوي الإعاقة.

الملتقى السنوي السادس لأُسر ذوي الإعاقة

يمثل الملتقى السنوي السادس لجمعية لأجلهم خطوة رائدة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تمكين جميع أفراد المجتمع، وتعزيز جودة الحياة لذوي الإعاقة. بمشاركة خبراء ومتخصصين، يُتوقع أن يُثمر الملتقى عن توصيات ومبادرات تُحدث تحولًا نوعيًا في حياة ذوي الإعاقة، وتعزز دورهم الفاعل في بناء مجتمع أكثر شمولية.