استضافة 1000 معتمر ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين

إعلانات 2

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة، في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة للعام 1446هـ. وستتم استضافة هؤلاء المعتمرين على 4 مجموعات خلال العام.

وتأتي هذه المبادرة استمرارًا للعناية الكريمة التي توليها المملكة العربية السعودية لتيسير أداء شعائر الإسلام للمعتمرين من شتى أنحاء العالم.


الشكر والتقدير لخادم الحرمين وولي العهد

بمناسبة هذه الموافقة الكريمة، عبر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على حرصهما المستمر على تمكين المسلمين من أداء مناسك العمرة بكل يسر وطمأنينة. وأكد أن هذه الاستضافة تمثل امتدادًا للعناية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.


هدف البرنامج: تعزيز التواصل والأخوة بين المسلمين

يسعى برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين إلى تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية بين المسلمين في مختلف دول العالم. كما يساهم في بناء جسور من التواصل المثمر مع النخب الإسلامية والعلماء والشخصيات المؤثرة عالميًا.

وقد استفادت من هذا البرنامج أكثر من 140 دولة حول العالم منذ انطلاقته، حيث تم تقديم خدمات متكاملة للمعتمرين بدءًا من مغادرتهم لبلادهم وحتى عودتهم سالمين.

برنامج شامل للمعتمرين

يتم تنفيذ البرنامج بشكل دقيق وفق أعلى معايير الجودة، حيث يشمل أداء مناسك العمرة وزيارة المعالم التاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

كما يتيح البرنامج للمستضافين لقاء العلماء وأئمة الحرمين الشريفين. ويتولى فريق متخصص من وزارة الشؤون الإسلامية الإعداد الكامل للبرنامج لضمان تقديم أفضل تجربة للمعتمرين.

دعم مستمر لخدمة الإسلام والمسلمين

أثنى الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السعودية لوزارة الشؤون الإسلامية، ما مكنها من تنفيذ هذا البرنامج الهام الذي يخدم الإسلام والمسلمين ويعزز مبادئ الدين الإسلامي.

كما أشاد بجهود المملكة في التصدي للكراهية والغلو والتطرف، وفقًا للمبادئ النبيلة التي يسعى لتحقيقها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

اختتم الوزير تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين بأن يجزيهما الله خير الجزاء على الخدمات العظيمة التي قدماها للإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار. كما دعا أن يتقبل الله من المعتمرين عمرةً مقبولة وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *