اليوم.. ختام جولات الجياد العربية (GCAT) بالرياض
تُختتم اليوم السبت منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية (GCAT) على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبدالله المالي (KAFD) في الرياض.
الحدث الذي ينظمه الاتحاد السعودي للفروسية، يشهد مشاركة 237 جوادًا من 130 مربطًا حول العالم، ليكون ختامًا مثاليًا لجولة عالمية تميزت بالقوة والتنافسية.
نجاح سعودي في تنظيم الفعاليات العالمية
أكد الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، أن نجاح الجولة النهائية يعكس الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الفروسية. وأشار إلى أن هذه الفعاليات تبرز موروث المملكة الوطني، وتعزز مكانتها كوجهة عالمية لاستضافة أرقى بطولات الفروسية.
وقال الأمير عبدالله بن فهد: “الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة أسهم في جعل السعودية موطنًا لأفضل منافسات الفروسية وأقوى البطولات العالمية”.
برنامج ختام الجولة النهائية
يشمل برنامج الختام العديد من الفعاليات المميزة، أبرزها:
- نهائيات بطولات “مهرات وأمهار” لأعمار سنة، سنتين، وثلاث سنوات.
- نهائيات بطولتَي “الأفراس” و”الفحول”.
- تكريم أفضل مزرعة، منتج، وعارض أو عارضة.
- مراسم تسليم علم جولات الجياد العربية (GCAT) إلى إمارة عجمان الإماراتية، التي ستستضيف النسخة القادمة.
الحفل الختامي سيشهد تتويج “جواد الجولة”، ليكون ختامًا رائعًا لموسم شهد تنافسًا قويًا في جميع محطاته.
محطات عالمية ومشاركة نخبوية
انطلقت بطولة GCAT في فبراير الماضي من الدوحة القطرية، مرورًا بمحطات دولية شملت الإمارات، عمان، فرنسا، هولندا، وإيطاليا. وجمعت البطولة نخبة مرابط الخيل العربية الأصيلة، مما جعل جولة الرياض منصة تنافسية استثنائية لاستعراض جمال الخيل وأصالتها.
وأشار الأمير عبدالله إلى أن المشاركة الواسعة ساهمت في رفع مستوى التحدي، وجعلت من الحدث فرصة لتبادل الثقافات وتشجيع الاستثمار في قطاع الخيل العربي.
الخيل العربية: موروث وطني وهوية ثقافية
تمثل جولات الجياد العربية أكثر من مجرد منافسة رياضية؛ فهي تسلط الضوء على الهوية الثقافية للمملكة وتعكس اهتمامها بالموروث الوطني. ويأتي الحدث ضمن رؤية المملكة لتعزيز مكانة الخيل العربية الأصيلة عالميًا، وخلق بيئة تنافسية تستقطب أفضل المرابط من جميع أنحاء العالم.