السعودية وفرنسا تعززان التعاون الرياضي: شراكات واعدة في الرياضات الأولمبية والإلكترونية
في إطار تعزيز التعاون الرياضي الدولي، التقى نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية ومديرة ملف الرياضات الإلكترونية السيدة سيلفي موكس، بحضور سفير الرياضة الفرنسي السيد سامويل دوركيت.
الاجتماع، الذي عُقد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، فتح آفاقًا جديدة للتعاون بين السعودية وفرنسا في القطاع الرياضي.
مناقشة المشاريع المشتركة بين السعودية وفرنسا
شهد اللقاء مناقشة عدد من المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تعزيز الروابط بين الحركة الأولمبية والبارالمبية في البلدين، حيث تناولت المناقشات تجربة باريس الناجحة في استضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية الأخيرة، والاستفادة منها لدعم التطوير الرياضي في المملكة.
تعزيز الرياضات الإلكترونية: محور رئيسي في اللقاء
حظيت الرياضات الإلكترونية باهتمام خاص خلال الاجتماع، خاصة مع استضافة الرياض المرتقبة لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية العام المقبل.
أشادت السيدة سيلفي موكس بقدرات المملكة في هذا المجال، مؤكدة على أن البنية التحتية والكوادر الرياضية السعودية تؤهلها لتحقيق نجاح عالمي في هذا الحدث الرياضي الفريد.
تبادل الخبرات الإدارية والفنية
تناول الاجتماع سبل تعزيز تبادل الخبرات الإدارية والفنية بين البلدين، بما يدعم تطور الحركة الرياضية الأولمبية والبارالمبية. يأتي ذلك في سياق جهود المملكة للنهوض بالرياضة كأحد ركائز رؤية 2030، وحرص فرنسا على تعزيز شراكاتها الدولية في القطاع الرياضي.
إشادة فرنسية بالجهود السعودية
أشادت نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية بالقدرات السعودية في تطوير الرياضة، مؤكدة على أهمية التعاون المشترك في فتح آفاق جديدة للابتكار والتطوير. كما أثنت على نجاح المملكة في الحصول على استضافة دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، وهو ما يعكس الثقة الدولية بقدراتها التنظيمية.