جايك سوليفان: استمرار الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة حتى 20 يناير
في تصريحات جديدة له، أكد جايك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة سوف تواصل العمل على وقف إطلاق النار في لبنان و غزة خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الحالي جو بايدن، ولن تنتظر حتى تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
جاء هذا التأكيد في سياق حديثه الصحفي على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى ليما، حيث أشار إلى استمرار العمل الدبلوماسي في هذين الملفين الحساسين.
استمرار الجهود الدبلوماسية في لبنان وغزة
قال سوليفان في تصريحات للصحفيين، “أعتقد أنكم سترون نشاطًا مستمرًا على كلا الملفين”، مشددًا على أنه “لا شيء معلق بين الآن و20 يناير”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل بذل الجهود الدبلوماسية لتحقيق تقدم في التوصل إلى اتفاقات وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مع ضمان استمرار التحركات على مستوى الحكومة الأمريكية الحالية.
إبرام صفقة للأسرى اللبنانيين
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة تعمل على تحقيق تقدم في ملف الأسرى اللبنانيين، موضحا أن واشنطن ستعمل على إبرام صفقة للأسرى كخطوة أولى نحو تخفيف التوترات في لبنان، وهو ما يعكس اهتمام الإدارة الأمريكية الحالية بمواصلة جهودها لحل النزاعات في المنطقة حتى اللحظة الأخيرة.
دبلوماسية مستمرة حتى آخر يوم في ولاية بايدن
فيما يخص الشرق الأوسط بشكل عام، أكد سوليفان أن الإدارة الأمريكية لن تتوقف عن العمل على هذه القضايا، وقال: “سيجلب كل يوم عملاً مستمرًا ودبلوماسية من جانبنا حتى اللحظة الأخيرة التي يكون فيها الرئيس بايدن رئيسًا”. تشير هذه التصريحات إلى التزام الإدارة الأمريكية بإيجاد حلول دبلوماسية للمشكلات الإقليمية المعقدة، بما في ذلك القضايا المتعلقة بـ لبنان و غزة.
قمة مجموعة العشرين في البرازيل
وعند سؤاله عن إمكانية أن تشهد قمة مجموعة العشرين المقبلة في البرازيل تقدمًا في القضايا الخاصة بالشرق الأوسط، أشار سوليفان إلى أنه لا يتوقع أن تكون مجموعة العشرين “مكانًا مثمرًا بشكل خاص” لهذا النوع من العمل على مستوى الجلسات العامة. لكنه أضاف أنه من المتوقع أن تتم مناقشة هذه القضايا بشكل غير رسمي في المحادثات الجانبية مع نظرائهم الأوروبيين والعرب، وهو ما يدل على أهمية الدبلوماسية الجانبية في دفع الحوار إلى الأمام.