تفاصيل.. القبض على الدكتورة وسام شعيب في مصر لهذا السبب!

إعلانات 2

تصدرت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد في مصر، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وأصبحت تريند مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ألقت الشرطة المصرية القبض عليها على خلفية تداول مقطع فيديو نشرته على موقع فيسبوك، فضحت خلاله أسرار المرضى وانتقدت تقصير بعض الأهالي في تربية فتياتهم، الأمر الذي أثار موجة من ردود الفعل المتباينة في المجتمع، ولاقى انتقادات واسعة بين الجمهور وداخل الأوساط الطبية.

 

فيديو الدكتورة وسام شعيب

نشرت الدكتورة وسام شعيب فيديو عبر حسابها الشخصي على فيسبوك تتناول فيه حالات حمل غير شرعي، مما تسبب في جدل واسع حول الخصوصية الطبية وأخلاقيات المهنة.

الدكتورة وسام شعيب

وأشارت الدكتورة وسام إلى عدد من الحالات، منها فتاة قاصر حامل في شهرها الثامن، وسيدة تسعى لإيجاد شاب ليكتب الجنين باسمه، وحالة أخرى لسيدة خانت زوجها وحُكم عليها بالسجن. ورغم تأكيدها على عدم ذكر أسماء أو تفاصيل شخصية، إلا أن العديد من الأشخاص اعتبروا الفيديو انتهاكًا واضحًا لأخلاقيات المهنة.

بيان نقابة الأطباء

أصدرت نقابة الأطباء المصرية بيانًا صحفيًا أكدت فيه استنكارها لأي أفعال فردية قد تُسيء للمهنة وتؤثر على ثقة المرضى في الأطباء، حيث ذكرت النقابة أن الدكتورة وسام قد خالفت لائحة آداب المهنة، والتي تُلزم الأطباء بالالتزام بأعلى معايير الأمانة واحترام خصوصية المرضى.

الدكتورة وسام شعيب

كما شددت النقابة على أن أي طبيب يخرج عن ضوابط المهنة يتم تحويله إلى الهيئة التأديبية، وتصل العقوبات إلى الشطب من النقابة، مما يحرمه من ممارسة المهنة بشكل دائم.

رد الدكتورة وسام شعيب

ردت الدكتورة وسام في دفاعها عن نشر الفيديو بأنه كان بهدف التوعية المجتمعية والتحذير من مشكلات تزداد شيوعًا، كالزواج غير الشرعي وحالات الحمل غير المرغوب فيه، مؤكدةً أنها لم تذكر أي أسماء أو بيانات خاصة. لكن نقابة الأطباء المصرية أكدت أن ما فعلته الطبيبة قد يمثل خرقًا واضحًا لأخلاقيات المهنة، ولهذا تمت إحالتها للتحقيق.

 

تحقيقات النيابة الإدارية

أعلنت هيئة النيابة الإدارية فتح تحقيق في واقعة الفيديو، بعد توجيه وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان بفحص المحتوى الذي رصدته منصات التواصل. وتم تكليف المستشارة بريهان محسن بمتابعة القضية للتأكد من مدى انتهاك الفيديو لحقوق المريضات.

الدكتورة وسام شعيب

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *