الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تواصل جولاتها الدولية لمبادرة “من الرياض نحو العالم”
[ad_1]
وتضمن الاجتماع عرضًا من الجمعية السويسرية للمراجعين الداخليين، ومناقشة عدد من الموضوعات والتجارب الناجحة للمملكة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات المهنية للمراجعة الداخلية والمنظومة الرقابية في الجهات التي يمثلها المشاركون في المبادرة، التي سلطت الضوء على تقييم الرقابة الداخلية لجاهزية العمليات التشغيلية، إلى جانب مراجعة الثقافة التنظيمية، والهياكل التنظيمية للمراجعة الداخلية والحوكمة والمخاطر والالتزام، التداخلات الرئيسية بين المراجعة الداخلية والحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام، والدور الذي تقوم به إدارة المراجعة الداخلية في مركز الملك عبدالله المالي والديوان العام للمحاسبة.
وأكد الشبيلي، أن الجمعية السويسرية للمراجعين الداخليين تعد إحدى أفضل فروع المعهد الدولي للمراجعين الداخليين لذا كانت المحطة الحالية لـ (مبادرة من الرياض نحو العالم)، مشيرًا إلى أن اللقاء شهد نقاشًا حول أفضل الممارسات المهنية للمراجعة الداخلية والمنظومة الرقابية في الجهات التي يمثلها المشاركون في المبادرة، من خلال استعراض عدد من المشاريع الطموحة للمملكة والعملية الرقابية على هذه المشاريع، إضافةً إلى كيفية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لرفع جودة الأداء في القطاعات الحكومية، والتطرق إلى النهضة التنموية الشاملة للمملكة التي أصبحت على إثرها تتبوأ مكانة عالمية على مختلف المجالات والأصعدة، بالإضافة إلى نقل الصورة المبهرة للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية الضخمة والكبرى التي يشهدها الوطن في القطاعات كافة، وما وصل إليه الوطن من تقدّم وازدهار وخصوصًا في مجال المراجعة الداخلية والمنظومة الرقابية”.
وأبان أن مبادرة من الرياض نحو العالم تسعى من خلالها الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين إلى تصدير المعرفة ونقل التجارب الملهمة للمملكة في مجال المراجعة الداخلية إلى جانب تقديم قادة المهنة السعوديين إلى دول العالم ونقل تجاربهم المهنية وأثرها على منشآتهم، مشيدًا في الوقت نفسه بالكفاءات المهنية في المملكة وقدراتهم الكبيرة في فرض حضورهم الدولي على مستوى المهنة”.
يذكر أن مبادرة (من الرياض نحو العالم) تهدف إلى وضع المملكة العربية السعودية في مكانة مرموقة على خارطة أعمال المهنة دوليًا، وتصدير المعرفة ونقل التجارب المهنية الناجحة للمملكة إلى دول العالم، خصوصًا أن المملكة شهدت خلال الخمس السنوات الأخيرة نقلات نوعية، ولا سيما في المجال الرقابي، الذي يحظى بتفاعل كبير من الأجهزة والمنشآت الحكومية والخاصة.
[ad_2]