“كاكست” تعرض ابتكاراتها في تقنيات الصحة ومكافحة الأمراض بملتقى الصحة العالمي
[ad_1]
المختبر الوطني وواحة للابتكار في دعم الاستراتيجيات الوطنية وبناء الكفاءات وتمكين الابتكار عبر دعم الشركات الناشئة وإطلاق المسرعات والحاضنات بالشراكة مع الجهات ذوات العلاقة بهدف إثراء المحتوى المحلي وتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي.
وأوضحت أهمية الشراكة بين القطاع الصحي ومراكز البحوث والقطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية وحاضنات الابتكار لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في النهوض بخدمات الرعاية الصحية وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، وتحقيق التطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في صحة الإنسان.
وأشادت الدكتورة بتول، بالشراكة الاستراتيجية مع مستشفى صحة الافتراضي والقطاعات الصحية لتأسيس مركز تجارب سريرية لحلول الصحة الرقمية، الذي من شأنه الإسهام في تعزيز مكانة المملكة عالميًا في مجال الأبحاث السريرية وتمكين الابتكار، وتقييم الشركات الناشئة ضمن البيئة الحاضنة للابتكارات الصحية Sandbox وتمكين مشاركة البيانات.
كما أكدت أهمية التزام الباحثين والمبتكرين بالأطر واللوائح التنظيمية في أخلاقيات البحوث ودور الجهات التشريعية والرقابية وحوكمة الأعمال التي أسهمت في وصول الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة إلى مستوى النضج الرابع في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات.
في جلسة حوارية ضمن الملتقى بعنوان “استخدام الهندسة الحيوية في مكافحة الأمراض المعدية – مشروع المكافحة الحيوية لحمى الضنك”؛ استعرض مدير عام معهد التقنيات التشخيصية والعلاجية المتقدمة في “كاكست” الدكتور عصام توفيق، تجربة المملكة في نقل وتوطين تقنية استبدال الولباكيا في مكافحة حمى الضنك بمدينة جدة بالتعاون مع هيئة الصحة العامة “وقاية”، وأمانة جدة.
وأبرزت “كاكست” في جناحها خلال الملتقى جهود المختبر الوطني في توطين التقنيات الصحية لمكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل، من خلال مشروع المكافحة الحيوية لحمى الضنك باستخدام تقنية استبدال “الولباكيا” في جدة، الذي يوظف التقنيات الخضراء الصديقة للبيئة غير المسببة للأضرار على الإنسان والبيئة المحيطة به.
وعرض جناح “كاكست” تجربة شركة “نانو بالم” المحتضنة في الكراج، التي توفر روبوتات حيوية قليلة التكلفة لعلاج أمراض الخلايا المنجلية، وتسهم في رفع معدل نجاح التجارب السريرية، وتقليل تكاليف التطوير بشكل كبير.
كما قدّمت “كاكست” لزوار الملتقى، تعريفًا بنظام وصف الأدوية المعتمد على التركيب الجيني الذي طورته بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، ويعتمد على بيانات بلاغات
الأدوية في منصة “التيقظ الدوائي” والنتائج الأولية التي جمعها الفريق من قواعد البيانات الوراثية العالمية، وقاعدة بيانات الجينوم السعودي، والتشريعات العالمية كالتحالف السريري لتطبيق علم الصيدلة الجيني.
وفي مجال التنبؤ بالأوبئة، عرضت “كاكست” منصة التنبؤ بالأوبئة لمواجهة الجوائح مثل “كوفيد ١٩”، التي تدعم اتخاذ قرارات مبنية على البيانات والمعلومات لتنفيذ تدابير الصحة
العامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الديموغرافية والجغرافية والبيئية والطبية ووضع النماذج التنبؤية، ومعرفة عوامل انتشار الأوبئة في التجمعات السكانية.
كما استعرضت “كاكست” في جناحها منصة “ألَمِي” المخصصة لمساعدة المرضى في إدارة الألم وتتبع الأعراض بدقة، والتي تستخدم تطبيقات متطورة وأجهزة قابلة للارتداء لتمكين الأفراد
من إدارة وتخفيف الألم المزمن والحاد، وتتميز هذه المنصة بسهولة تسجيل الألم وتفعيل آليات التواصل مع الأطباء الفعال، ومساعدة الأطباء في إدارة الألم، وتوفير ملفات تعريف لتحليل البيانات والتخطيط للعلاج الشخصي.
[ad_2]